طالب ملاك أرض مبنى عليها احدى المدارس بشرق محافظة الإسكندرية، باسترداد قطعة الأرض بموجب حكم قضائي صادر من أصدرت محكمة القضاء الإداري بمحافظة الإسكندرية، بأحقيتهم في ملكية أصحاب الأرض الحقيقيين لقطعة الأرض التى تبلغ مساحتها ما يزيد عن 3 أفدنة.
تعود الواقعة إلى قيام وزارة التربية والتعليم باستئجار الأرض عام 1954 من ملاكها وبنت عليها مدرسة تحمل اسم " سامى البارودى" وهى مدرسة " تجريبى" حالياً وتقع فى شرق المدينة، فيما قام أصحاب الأرض برفع دعوى قضائية عام 1995لفسخ العقد واستلام الأرض إلا أن المحكمة رفضت تسليمها لهم بدعوى استغلال الأرض فى المصلحة العامة نظير دفع مقابل لأصحاب الأرض الذين رفضوا تسلم هذا المقابل المادي وعادوا لتسلم الأرض قبل بدء العام الدراسي الجديد بعد حصولهم على حكم قضائى بتنفيذ القرار.
كان أصحاب الأرض قاموا برفع دعوى قضائية جديدة وحصلوا على حكم بموجب ملكية الأوراق باسترداد تلك الأرض وطالبوا مديرية التربية والتعليم بتسلم الأرض من جديد وهو الأمر الذى يهدد مستقبل مئات التلاميذ والبالغ عددهم نحو 630 تلميذ وتلميذة.
من جانبه قال جمعة ذكرى – وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية - : ان اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية أصدر قراراً بالاستيلاء على الأرض لمدة 3 سنوات لصعوبة نقلهم إلى مدارس أخرى، اذ أنها مدرسة تجريبى لغات.
وأضاف " ذكرى" : أنه يعصب نقل ما يصل إلى 630 طالب وطالب بالمرحلتين الأعدادى والثانوي إلى مدارس أخرى خاصة وان هناك مدارس خارج الخطة كونها دخلت الصيانة والتى يبلغ عددها نحو 57 مدرسة ولا يوجد اماكن أخرى لاستيعاب طلاب جدد ونحن على وشك بدء موسم دراسي جديد بعد أيام قليلة.
وأكد " ذكرى" لـ " التحرير" أنه جرى تنسيق بين كافة الجهات المعنية بينها المديرية والمحافظة والملاك لتنفيذ قرار الاستباء على الأرض بدعوى المصلحة العامة، نافياً إمكانية نقل الطلاب وأن المدرسة ستعمل بشكل طبيعى وسيكون هناك مفاوضات لاستمرار المدرسة على وضعها الحالى.
No comments:
Post a Comment