Search The Web

مصر اليوم

Saturday, October 31, 2009

نماذج امتحانات الوزارة(كادر المعلم) تخصص لغة عربية 28 جزء 2

حكم اسم كان وأخواتها ، وخبرهن من حيث التقديم والتأخير .

أولا ـ حكم الاسم : لا يجوز تقديم اسم كان وأخواتها عليها ؛ لأنه بمنزلة الفاعل من

الفعل ، فإذا تقدم الفاعل على فعله أصبح مبتدأ . نحو : محمد قام .

وكذلك إذا تقدم الاسم على الفعل الناسخ أصبح مبتدأ .

نحو : أحمد كان مسافرا ، وعليّ أصبح متفوقا .



ثانيا ـ حكم الخبر من حيث التقديم والتأخير .

لخبر الأفعال الناسخة ست حالات : ـ

1 ـ وجوب التأخير عن الاسم :

أ ـ إذا كانا متساويين في التعريف وخشي اللبس بينهما . نحو : كان محمد صديقي ، وأصبح يوسف جاري .

فإذا قدمنا خبر كان ، أو إحدى أخواتها في هذه الحالة على الاسم صار الخبر هو الاسم ، والاسم هو الخبر لذا وجب التأخير .

ب ـ يجب التأخير إذا كان الخبر مقصورا على المبتدأ بـ " إلا " المنفية ، أو بإنما .

55 ـ نحو : ما كان القائد إلا صديقا لجنوده .

ونحو : إنما كان القائد صديقا لجنوده .

2 ـ وجوب التقديم على الاسم ليس غير ، وذلك إذا كان في الاسم ضمير يعود على بعض الخبر شبه الجملة ، مع وجود ما يمنع تقدم الاسم على الحرف المصدري

56 ـ " أن " . نحو : سرني أن يكون في المنزل أصحابه .

ـــــــــــ

* الشاهد بلا نسبة .




فلا يصح أن نقول : سرني أن يكون أصحابه في المنزل . لئلا يعود الضمير على

متأخر لفظا ورتبة .

كما لا يصح تقديم الاسم على " أن " لئلا يلزم تقديم معمول الصلة على الموصول {1} .



3 ـ أ ـ جواز تقديم الخبر على الاسم ، وذلك إذا أمن اللبس بأن كان الخبر نكرة والاسم معرفة .

57 ـ نحو قوله تعالى { وكان حقا علينا نصر المؤمنين }2 .

فـ " حقا " خبر كان تقدم على اسمها " نصر " المعرف بالإضافة .



ب ـ جواز تقديم الخبر على الفعل الناسخ واسمه .

58 ـ نحو : مبالغا كان محمد في حديثه .

وعلة التقديم يرجع إلى : جواز تقديم معمول الخبر على العامل .

59 ـ كما في قوله تعالى : { وأنفسهم كانوا يظلمون }3 .

فـ " يظلمون " في محل نصب خبر كان ، وأنفسهم مفعول به ليظلمون ، وقد تقدم المفعول به على كان العاملة النصب في الخبر “ يظلمون “ فمن باب أولى أن يتقدم الخبر على الفعل الناسخ .



4 ـ يجب تقديم الخبر على الفعل الناسخ واسمه ؛ إذا كان الخبر من الأسماء التي لها الصدارة في الكلام كأسماء الاستفهام ، والشرط ، وكم الخبرية .

نحو : أين كان والدك ، ومن كان يحترمك فاحترمه ، 60 ـ وكم طالب كان رسوبه بسبب الإهمال .

ويستثنى في هذه الحالة من الأفعال الناقصة " ليس " ؛ لأن خبرها لا يجوز أن يسبقها على الوجه الصحيح .

ــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ التوضيح والتكميل لشرح ابن عقيل ج1 ص202 الهامش .

2 ـ 47 الروم . 3 ـ 177 الأعراف .



5 ـ وجوب التقدم على الفعل ، واسمه ، أو التوسط بينهما ، وذلك إذا كان الاسم متصلا بضمير يعود على بعض الخبر ، ولم يكن ثمة ما يمنع من التقدم على الفعل . نحو : كان في الحديقة زوارها ، وأمسى خادمَ فاطمة زوجها .

بنصب " خادم " على أنه خبر أمسى مقدم عليها .



6 ـ ويمتنع تقدم الخبر على الفعل واسمه ، غير أنه يجوز التوسط بينهما ، أو التأخر عنهما ؛ وذلك إذا كان الفعل مسبوقا بأداة لها الصدارة في الكلام ، ولا يجوز الفصل بين الأداة ، وبين الفعل . نحو : هل صار العجين خبزا ؟

فلا يجوز تقدم الخبر على " هل " ؛ لأن لها الصدارة ، فلا يصح أن نقول : خبزا

هل صار العجين ، ولا على " كان " لئلا نفصل بين هل والفعل ، فلا يصح أن نقول : هل خبزا صار العجين ؟

ولكن يجوز أن نقول : هل صار خبزا العجين . بعدم وجود المانع من التوسط .

تنبيه : يستثنى من الأحكام السابقة أخبار : مادام ، وما زال ، وما فتئ ، وما برح ، وما انفك ، و" ليس " في بعض الحالات .



أحكام أخبار : ما دام وما زال ، وأخواتها ، وليس .

1 ـ حكم خبر ما دام :

أ ـ منع بعض النحاة تقدم خبر ما دام على اسمها ، فلا يصح أن نقول : امتنعت من الحضور ما دام حاضرا محمد .

والصحيح جواز التقديم ، والشاهد على ذلك 27، ـ قول الشاعر* :

لا طيب للعيش ما دامت منغصة لذاته بادِّكار الموت والهرم

الشاهد قوله : مادامت منغصة لذاته . حيث قدم خبر ما دام وهو " منغصة " على اسمها وهو

" لذاته " .

وفي ذلك نظر لأنه يجوز في اسم ما دامت الإضمار ، والتقدير : ما دامت هي يعود على الذات

الآتية ، وإن كان الضمير قد عاد على متأخر ، وليس في ذلك ما ينكره أحد ، فقد ورد في

61 ـ قوله تعالى : { فأوجس في نفسه خيفة موسى }1 .

فالضمير في " نفسه " عائد على موسى المتأخر عنه .

وبذلك تكون " منغصة " خبر ما دام مؤخرا على اسمها ، و " لذاته " نائب فاعل لاسم المفعول " منغصة " ، وعليه لا شاهد في البيت على جواز تقديم خبر ما دام على اسمها وهو مذهب ابن معط .



ب ـ يمتنع تقديم خبر ما دام عليها ، فلا يجوز أن نقول : سأنتظرك قادما ما دمت .

ولن أصحبك موجودا ما دام أخوك .

واجاز البعض التقديم على " ما " وحدها . فنقول :

لن أصحبك ما موجودا دام أخوك ، وفيه تكلف .



2 ـ حكم خبر الأفعال المسبوقة بـ " ما " النافية : ما زال وأخواتها .

لا يجوز تقدم الخبر على هذه الأفعال ، إذ لا يصح أن نقول :

منهمرا ما زال المطر . بنصب " منهمرا " على أنه خبر ما زال .

غير أن بعضهم أجاز التقديم ؛ إذا كان النفي بغير " ما " ، كأن يكون بـ " لم " وسواها . نحو : قائما لم يزل محمد . وفيه نظر ؛ لأن أغلب النحاة على منعه .



3 ـ حكم خبر ليس :

أ ـ اختلف كثير من النحاة على منع تقدم خبر ليس على اسمها ، ولم يجيزوا ذلك ،

فلا نقول : ليس موجودا محمد ، وليس مسافرا علي .

والصحيح الجواز فقد ورد في ، 62 ـ قوله تعالى : { ليس البر أن تولوا وجوهكم }2 .

بنصب البر على أنها خبر ليس مقدم ، واسمها المصدر المؤول من أن والفعل تولوا ، والتقدير : ليس البر تولية وجوهكم .



ــــــــــــ

1 ـ 67 طه .

2 ـ 177 البقرة .



28 ـ ومنه قول السموءل بن عدياء :

سلي ـ إن جهلت ـ الناس عنا وعنهم فليس سواء عالم وجهول

فـ " سواء " خبر ليس مقدم ، و " عالم " اسمها مؤخر .

ب ـ كما اختلفوا حول تقدم خبرها عليها ، وعلى اسمها ، وقال أكثرهم بالمنع ، فلا يصح أن نقول : قائما ليس زيد .

وأجازه البعض على اعتبار جواز تقديم معمول الخبر على الفعل الناسخ كما ذكرنا سابقا ، واستدلوا 63 ـ بقوله تعالى : { ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم }1 .

فـ " يوم يأتيهم " معمول الخبر " مصروفا " تقدم على ليس ، ولا يتقدم المعمول إلا حيث يتقدم العامل ، وهو من باب أولى ، وفيه خلاف ، والله أعلم .



مواطن حذف كان .

1 ـ تحذف كان وجوبا دون اسمها وخبرها بالشروط الآتية : ــ

أن تقع " كان " صلة لأن المصدرية ، ويعوض عنها بـ " ما " الزائدة مع دغمها بـ " أن " . نحو : أمّا أنت مسافرا سافرت .

29 ـ ومنه قول عباس بن مرداس :

أبا خراشة أمّا أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع

الشاهد في البيت قوله : أمّا أنت ذا نفر

فـ " أمّا " هي " أن " المصدرية المدغمة في " ما " الزائدة النائبة عن كان المحذوفة .

أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع اسم كان المحذوفة .

ذا نفر : ذا خبر كان ، وذا مضاف ، ونفر مضاف إليه .

والتقدير : أن كنت ذا نفر ، ويصح أن نقول : أمّا محمد مقيما أقمتُ .

2 ـ يجوز حذفها مع اسمها دون خبرها بعد " إن ، و لو " الشرطيتين .

ـــــــــــ

1 ـ 8 هود .



64 ـ نحو قول الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ " الناس مجزيون بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر " .

والتقدير : إن كان عملهم خيرا فجزاؤهم خير ، وإن كان عملهم شرا فجزاؤهم شر .

65 ـ ونحو قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ " التمس ولو خاتما من حديد " .

ومنه : أعطني ولو ريالا . والتقدير : ولو كان الذي تلتمسه خاتما من حديد .

30 ـ ومنه قول النعمان بن المنذر ملك الحيرة :

قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا فما اعتذارك من قول إذا قيل

الشاهد في البيت : إن صدقا وإن كذبا .

فـ " صدقا " خبر لكان المحذوفة مع اسمها بعد " إن " الشرطية ، والتقدير : إن كان المقول صدقا ، وإن كان المقول كذبا .



3 ـ ويجوز حذفها مع معموليها بلا عوض ، وذلك بعد " إن " الشرطية .

جوابا لمن يسأل . هل ستسافر برا وإن كان الجو ممطرا ، فتجيب : نعم وإن .

التقدير : وإن كان الجو ممطرا . 31 ـ ومنه قول عمر بن أبي ربيعة :

قالت بنات العم يا سلمى وإن كان فقيرا معدما قالت وإن

فالشاهد قوله : " قالت وإن " فحذف كان واسمها وخبرها بعد " إن " الشرطية ، ولم يعوض عنهم ، والتقدير : وإن كان هو فقيرا .



4 ـ تحذف نون كان بالشروط الآتية :

أ ـ أن تكون فعلا مضارعا .

ب ـ أن يكون المضارع مجزوما .

ج ـ ألا يقع بعد نونها ساكن .

د ـ ألا يقع بعد الفعل المضارع ضمير متصل .

نحو قوله تعالى : { ولم يك من المشركين }1 .

ــــــــــ

1 ـ 120 النحل .



وقوله تعالى : { ولم أك بغيا }1 .

ومنه قول الحطيئة : 32 ـ

ألم أك جاركم ويكون بيني وبينكم المودة والإخاء

تنبيه :

1 ـ يجوز اتصال الباء الزائدة بخبر كان . نحو : ما كان أخوك بمهمل .

ونحو : لا تكن بمستعجل .

وفي هذه الحالة لا بد أن تسبق كان بنفي ، أو شبهه ، كما مثلنا .

2 ـ يجوز اتصال الباء الزائدة بخبر ليس . نحو : ليس الفوز ببعيد .

66 ـ ومنه قوله تعالى : { أليس الله بأحكم الحاكمين }2 .

ــــــــــــــ

1 ـ 20 مريم . 2 ـ 8 التين



نماذج من الإعراب



40 ـ قال تعالى : { وكان الله بكل شيء محيطا } .

وكان : الواو حرف عطف ، كان فعل ماض ناقص ، ويجوز أن تكون الواو استئنافية .

الله : لفظ الجلالة اسم كان مرفوع .

بكل شيء : بكل جار ومجرور متعلقان بـ " محيطا " وكل مضاف ، وشيء مضاف إليه مجرور بالكسرة .

محيطا : خبر كان منصوب بالفتحة .

وجملة " كان ... إلخ " معطوفة على ما قبلها ، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب .



41 ـ قال تعالى : { فما زلتم في شك } .

فما : الفاء حرف عطف ، وما نافية لا عمل لها .

زلتم : زال فعل ماض ناقص مبني على السكون ؛ لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والضمير المتصل في محل رفع اسمه .

في شك : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر زال .

والجملة معطوفة على ما قبلها .



42 ـ قال تعالى : { تالله تفتؤ تذكر يوسف } .

تالله : التاء حرف جر يفيد القسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولفظ الجلالة اسم مجرور بالكسرة ، والجار والمجرور متعلقان بـ " تفتؤ " .

تفتؤ : فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة ، وأصله لا تفتأ ، فحذف حرف النفي الذي هو شرط في عمل هذا الفعل وما شابهه من الفعل " زال " وأخواتها ، وقد سد القسم مسد النفي ؛ لأن القسم إذا لم يؤكد الفعل بعده باللام والنون فهو نفي {1} ، وإذا أكد باللام والنون فهو إثبات ، والقسم هنا لم يؤكد الفعل بعده باللام بالنون ، لذلك اعتبر القسم نفيا ، والفعل في أصله يفيد النفي ، ونفي النفي إثبات ، وهذا هو الغرض من سبق هذه الأفعال بحرف النفي .

واسم تفتؤ ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت يعود على والد يوسف .

تذكر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت يعود على والد يوسف أيضا .

يوسف : مفعول به منصوب بالفتحة ، وجملة " تذكر يوسف " في محل نصب خبر تفتؤ . وتقدير الآية : نقسم بالله تعالى لا تزال ذاكرا يوسف متفجعا عليه .

والشاهد في الآية تقدير النفي بعد القسم .



19 ـ قال الشاعر :

صاح شمر ولا تزل ذاكرا المو ت فنسيانه ضلال مبين

صاح : منادى مرخم بحرف نداء محذوف ، وترخيمه شاذ ؛ لأنه نكرة ، إذ لا يرخم مما ليس آخره تاء إلا العلم .

شمر : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت يعود على صاح .

ولا تزل : الواو حرف عطف ، ولا ناهية ، تزل فعل مضارع ناقص مجزوم بحرف النهي ، وعلامة جزمه السكون ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

ذاكر الموت : ذاكرا خبر تزل منصوب بالفتحة ، وذاكر مضاف ، والموت مضاف

إليه مجرور بالكسرة .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ انظر روح المعاني للألوسي ج13 ص41 .



فنسيانه : الفاء حرف دال على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، نسيان مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .

ضلال : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة .

مبين : صفة مرفوعة بالضمة ، وجملة لا تزل معطوفة على ما قبلها .



43 ـ قال تعالى : { وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا } .

وأوصاني : الواو حرف عطف ، أوصى فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو يعود على الله ، والنون للوقاية حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .

بالصلاة : جار ومجرور متعلقان بأوصاني .

والزكاة : الواو حرف عطف ، الزكاة معطوف على ما قبله .

ما دمت : ما مصدرية تفيد الظرف حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، دام فعل ماض انقص مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والضمير المتصل في محل رفع اسم دام .

حيا : خبر ما دام منصوب بالفتحة .



44 ـ قال تعالى : { فلمّا أن جاء البشير ألقاه على ظهره فارتد بصيرا } .

فلما : الفاء حرف عطف ، لما ظرفيه بمعنى " حين " متضمنة معنى الشرط غير جازمة ، مبنية على السكون في محل نصب ، وامتناع عملها الجزم لاختصاصها بالدخول على الأفعال الماضية {1} .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ــ انظر المستقصى في معاني الأدوات النحوية وإعرابها ص377 للمؤلف .



أن جاء : أن حرف مصدري ونصب ، جاء فعل ماض مبني على الفتح ، والتقدير : حين مجيء البشير .

البشير : فاعل مرفوع بالضمة .

ألقاه : ألقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على البشير ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

على وجهه : جار ومجرور متعلقان بالفعل ألقى ، والضمير المتصل بوجه في محل جر مضاف إليه .

فارتد : الفاء تفيد السببية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، ارتد فعل ماض تام مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على والد يوسف .

بصيرا : حال منصوبة من الضمير المستتر في ارتد .

وجملة " لما " ... إلخ معطوفة على ما قبلها .



45 ـ قال تعالى : { انقلبتم على أعقابكم } .

انقلبتم : انقلب فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والضمير المتحرك مبني على الضم في محل رفع فاعل ، والميم علامة الجمع ، وجملة " انقلبتم " في محل جزم جواب

الشرط .

على أعقابكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من الضمير في

" انقلبتم " ، والكاف ضمير في محل جر مضاف إليه .



20 ـ قال الشاعر :

قطعت إذا ما الآل آض كأنه سيوف تنحى ساعة ثم تلتقي

قطعت : فعل وفاعل .

إذا ما : لفظ مركب من إذا الشرطية ، وما الزائدة .

الآل : مبتدأ مرفوع بالضمة باعتبار الفعل بعده ناقص بمعنى صار ، ولو كان الفعل تاما لأعربنا " الآل " فاعلا لفعل محذوف يفسره ما بعده .

آض : فعل ماض ناقص بمعنى صار مبني على الفتح ، ـ وهو مكان الشاهد ـ واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على " الآل " .

كأنه : كأن حرف مشبه بالفعل ناصب لاسمه رافع لخبره ، والضمير المتصل في محل نصب اسمه .

سيوف : خبر كأن مرفوع بالضمة .

وجملة " كأنه سيوف " في محل نصب خبر آض باعتبارها ناقصة بمعنى صار .

وجملة " آض " في محل رفع خبر المبتدأ " الآل " .

تنحى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على سيوف .

ساعة : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ " تنحى " .

ثم : حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

تلتقي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي يعود على السيوف ، وجملة تلتقي معطوفة على جملة تنحى .

تنبيه :

إذا اعتبرنا آض بمعنى رجع فلا شاهد في البيت ، ويكون الضمير المقدر فيها فاعلا ، والآل قبلها فاعل لفعل محذوف كما ذكرنا سابقا ، وتكون جملة كأنه في محل نصب حال من الضمير في آض . والله أعلم .



46 ـ قال تعالى : { وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة .

وإن كان : الواو للاستئناف ، إن شرطية جازمة ، كان فعل ماض تام مبني على الفتح .

ذو : فاعل كان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ، وهو مضاف .

عسرة : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وجملة كان في محل جزم فعل الشرط .

فنظرة : الفاء واقعة في جواب الشرط ، نظرة خبر لمبتدأ محذوف وتقدير الكلام : فالحكم نظرة . والجملة من المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط .

إلى ميسرة : جار ومجرور متعلقان بنظرة ، أو بمحذوف صفة لها .

وجملة " وإن كان " ... إلخ لا محل لها من الإعراب استئنافية ، ويجوز فيها العطف إذا اعتبرنا الواو عاطفة .


47 ـ قال تعالى : { وكان الله غفورا رحيما } .

وكان : الواو للاستئناف ، كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح .

الله : لفظ الجلالة اسم كان مرفوع بالضمة .

غفورا : خبر كان منصوب بالفتحة .

رحيما : خبر ثان لكان منصوب بالفتحة .

وجملة كان ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



48 ـ قال تعالى : { وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها } .

وليس : الواو للاستئناف ، ليس فعل ماض ناقص مبني على الفتح .

البر : اسم ليس مرفوع بالضمة .

بأن : الباء حرف جر صلة " زائد " ، أن حرف مصدري ونصب .

تأتوا : فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، واو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل .

وأن المصدرية والفعل في تأويل مصدر صريح في محل جر لفظا بحرف الجر الزائد ، ومنصوب محلا خبر ليس ، والتقدير : ليس البر آتيان البيوت .

البيوت : مفعول به منصوب بالفتحة .

من ظهورها : جار ومجرور متعلقان بالفعل تأتوا ، والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . وجملة ليس البر ... إلخ معطوفة على ما قبلها .



49 ـ قال تعالى : { لا يزالون مختلفين } .

لا يزالون : لا نافية لا عمل لها ، يزالون فعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون ؛ لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع اسمه .

مختلفين : خبر يزال منصوب بالياء ؛ لأنه جمع مذكر سالم .



21 ـ قال الشاعر :

زالوا فما زال أنكاس ولا كشف عند اللقاء ولا ميل معازيل

زالوا : زال فعل ماض تام مبني على الضم ؛ لاتصاله بواو الجماعة ، وهي في محل رفع فاعلة .

فما زال : الفاء لتزيين اللفظ حرف مبني على الفتح لا عمل له ، وما نافية لا عمل لها ، زال فعل ماض تام مبني على الفتح .

أنكاس : فاعل مرفوع بالضمة .

ولا كشف : الواو عاطفة ، ولا نافية لا عمل لها ، وكشف معطوف على أنكاس .

عند اللقاء : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بزال ، وهو مضاف ، واللقاء مضاف إليه مجرور بالكسرة .

ولا ميل معازيل : الجملة معطوفة على كشف ، ويصح ويصح أن يلحق العطف " ميل " فقط ، وتكون معازيل صفة لميل مرفوعة مثلها .



22 ـ قال الشاعر :

وماؤكما العذب الذي لو شربته شفاء لنفس كان طال اعتلالها

وماؤكما : الواو حسب ما قبلها حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وماء مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة ، والميم والألف علامة التثنية .

العذب : صفة مرفوعة بالضمة .

الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر .

لو شربته : لو حرف امتناع لامتناع " امتناع الجواب لامتناع الشرط " مبني على السكون لا محل له من الإعراب ؛ وهي غير جازمة . شربته فعل وفاعل ومفعول به . وجملة " شربته " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

شفاء " مفعول لأجله منصوب بالفتحة .

لنفس : جار ومجرور متعلقان بشفاء .

كان : زائدة لا عمل لها .

طال اعتلالها : طال فعل ماض مبني على الفتح ، واعتلالها فاعل مرفوع بالضمة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وجملة " اعتلالها " في محل جر صفة " لنفس " فصل بينهما " كان "



23 ـ قال الشاعر :

سراة بني أبي بكر تسامى على كان المسومة العراب

سراة : مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف .

بني أبي بكر : بني مضاف إليه مجرور بالياء ؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وبني مضاف ، وأبي مضاف إليه مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة ، وأبي مضاف ، وبكر مضاف إليه مجرور

بالكسرة .

تسامى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي يعود على جياد ، والجملة في محل رفع خبر .

على : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

كان : زائدة لا عمل لها .

المسومة : اسم مجرور بعلى ، وشبه الجملة متعلق بـ " تسامى " .

العراب : صفة مجرورة لمسومة .



50 ـ قال تعالى : { فما زالت تلك دعواهم } .

فما : الفاء حرف استئناف ، ما نافية لا عمل لها ، زال فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث الساكنة .

تلك : اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع اسم زال .

دعواهم : خبر زال منصوب بالفتحة ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر

مضاف إليه .

وجملة " ما زالت ... إلخ " لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



51 ـ قال تعالى : { ولا يزال الذين كفروا في مرية منه } .

ولا يزال : الواو حسب ما قبلها ، أو استئنافية ، لا نافية ، يزال فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة .

الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع اسم يزال .

كفروا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

في مرية : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يزال .

من : جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف ، والتقدير : يشكون منه .



24 ـ قال الشاعر :

قضى الله يا أسماء أن لست زائلا أحبك حتى يغمض الجفن مغمض

قضى الله : قضى فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر ، ولفظ الجلالة فاعل .

يا أسماء : يا حرف نداء مبني على السكون ، أسماء منادى علم مبني على الضم في محل نصب .

أن : مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف ، والتقدير : أنه .

لست : فعل ماض ناقص مبني على السكون ، واسمه ضمير متصل فيه في محل رفع ، وجملة " أن لست " في محل نصب مفعول به لقضى ، والتقدير : قضى الله بعدم زوالي .

زائلا : خبر ليس منصوب بالفتحة ، وجملة " لست زائلا " في محل رفع خبر أن .

واسم زائل محذوف تقديره : أنا ، في محل رفع ؛ لأن زائل اسم فاعل من زال يعمل عملها .

أحبك : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به .

وجملة " أحبك " في محل نصب خبر زائل .

حتى يغمض : حتى حرف جر وغاية ، يغمض فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد حتى ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحتى والتقدير : حتى إغماض الجفن .

الجفن : مفعول به تقدم على فاعله منصوب بالفتحة .
مغمض : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة .

52 ـ ما فاتئ المصلي قائما .

ما فاتئ : ما نافية لا عمل لها ، فاتئ مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو اسم فاعل من الفعل الناقص فتئ ويعمل عمله .

المصلي : اسم فاتئ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل .

قائما : خبر فاتئ منصوب بالفتحة . وقيل اسم فاتئ محذوف وتقدير : هو ، والمصلي خبره ، وفي ذلك خلاف ، والوجه الأول أحسن ، وأقرب إلى المنطق .



53 ـ قال تعالى : { لن نبرح عليه عاكفين } .

لن نبرح : لن حرف نفي ونصب ، نبرح فعل مضارع ناقص منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن .

عليه : جار ومجرور متعلقان بعاكفين .

عاكفين : خبر نبرح منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم .



54 ـ قال تعالى : { ويكون الرسول عليكم شهيدا } .

ويكون : الواو حرف عطف ، يكون فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة .

الرسول : اسم يكون مرفوع بالضمة .

عليكم : جار ومجرور متعلقان بـ " شهيدا " .

شهيدا : خبر يكون منصوب .



25 ـ قال الشاعر :

وما كل من يبدي البشاشة كائنا أخاك إذا لم تلفه لك منجدا

وما كل : الواو حسب ما قبلها ، ما نافية تعمل عمل ليس ، كل اسمها مرفوع بالضمة ، وهو مضاف .

من : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .

يبدي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على من .

وجملة " يبدي ... " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

البشاشة : مفعول به منصوب بالفتحة .

كائنا : اسم فاعل من كان الناقصة ، خبر ما منصوب بالفتحة ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا

تقديره : هو يعود إلى كل .

أخاك : خبر كائن منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة ، وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل في محل لجر مضاف إليه .

إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان منصوب بالفتحة المقدرة ، تضمن معنى الشرط .

لم تلفه : لم حرف نفي وجزم وقلب ، تلفه فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به أول .

لك : جار ومجرور متعلقان بـ " منجدا " .

منجدا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة لتلفي .



26 ـ قال الشاعر :

ببذل وحلم ساد في قومه الفتى وكونك إياه عليك يسير

ببذل : جار ومجرور متعلقان بساد الآتي .

وحلم : الواو عاطفة ، حلم معطوف على ما قبله مجرور بالكسرة .

ساد في قومه : ساد فعل ماض مبني على الفتح ، في قومه جار ومجرور متعلقان بساد ، وقوم

مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

الفتى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر .

وكونك : الواو للاستئناف ، كون مصدر من كان الناقصة مبتدأ مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه ، وهو أيضا في محل رفع اسم " كون " .

إياه : ضمير منفصل في محل نصب خبر كون .

عليك : جار ومجرور متعلقان بيسير .

يسير : خبر المبتدأ " كون " مرفوع بالضمة الظاهرة .

وجملة " كون " وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



55 ـ ما كان القائد إلا صديقا لجنوده .

ما كان : ما نافية لا عمل لها ، كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح .

القائد : اسم كان مرفوع بالضمة .

إلا صديقا : إلا أداة حصر لا عمل لها ، صديقا خبر كان منصوب بالفتحة .

لجنوده : جار ومجرور متعلقان بـ " صديقا " وجنود مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .



56 ـ سرني أن يكون في المنزل أصحابه .

سرني : سر فعل ماض مبني على الفتح ، والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به .

أن يكون : أن حرف مصدري ونصب ، يكون فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه

الفتحة ، والمصدر المؤول بالصريح في محل رفع فاعل " سر " ، والتقدير : سرني كون أصحاب المنزل فيه .

في المنزل : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يكون تقدم على اسمها .

أصحابه : اسم يكون مرفوع بالضمة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وتقدم الخبر على اسمه لاشتمال الاسم على ضمير يعود على الخبر ، فلو تقدم الاسم لعاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة .



57 ـ قال تعالى : { وكان حقا علينا نصر المؤمنين } .

وكان : الواو حسب ما قبلها ( تلاحظ ) ، كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح .

حقا : خبر كان تقدم على اسمها ، منصوب بالفتحة الظاهرة .

علينا : جار ومجرور متعلقان بـ " حقا " .

نصر المؤمنين : نصر اسم كان مؤخر مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، المؤمنين مضاف إليه مجرور بالياء .

.


58 ـ مبالغا كان محمد في حديثه .

مبالغا : خبر كان تقدم عليها منصوب بالفتحة .

كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح .

محمد : اسم كان مرفوع بالضمة .

في حديثه : جار ومجرور متعلقان بـ " مبالغا " ، وحديث مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .



59 ـ قال تعالى : { وأنفسهم كان يظلمون }

وأنفسهم : الواو حرف عطف ، أنفسهم مفعول به مقدم ليظلمون ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

كانوا : كان فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسمها .

يظلمون : فعل مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع بثبوث النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، وجملة " يظلمون " في محل نصب خبر كان .

وجملة " أنفسهم " ... إلخ معطوفة على ما قبلها .



60 ـ كم طالب كان رسوبه بسبب الإهمال .

كم : خبرية مبنية على السكون في محل نصب خبر كان مقدم عليها ، وكم مضاف ، وطالب تمييز مجرور بالإضافة .

كان رسوبه : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، ورسوبه اسم كان مرفوع ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

بسبب الإهمال : بسبب جار ومجرور متعلقان بـ " رسوب " ، وسبب مضاف ، والإهمال مضاف إليه مجرور .



27 ـ قال الشاعر :

لا طيب للعيش ما دامت منغصة لذاته بادكار الموت والهرم .

لا طيب : لا نافية للجنس حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، طيب اسمه مبني على الفتح في محل نصب .

للعيش : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا ، ويجوز أن يكون تعلق الجار والمجرور بـ " طيب " ، وخبر " لا " محذوف .

ما دامت : ما مصدرية تفيد الظرف ، دامت فعل ماض ناقص ، والتاء للتأنيث الساكنة .

منغصة : خبر ما دام مقدم على اسمها منصوب بالفتحة .

لذاته : اسم مادام مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .

بادكار : جار ومجرور متعلقان بـ " منغصة " وهو مضاف .

الموت : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

والهرم : الواو عاطفة ، الهرم معطوف على الموت مجرور بالكسرة .



61 ـ قال تعالى : { فأوجس في نفسه خيفة موسى } .

فأوجس : الفاء للاستئناف ، أوجس فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .

في نفسه : جار ومجرور متعلقان بـ " أوجس " ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه يعود على موسى .

خيفة : حال منصوبة بالفتحة .

موسى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر .



62 ـ قال تعالى : { ليس البر أن تولوا وجوهكم } .

ليس : فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح ، وجمدت لكونها جاءت بصيغة الماضي ، ومعناها نفي الحال ، فلم يتكلف لها بناء آخر فاستعملت على لفظ واحد ، كما أنها خالفت الأفعال بوضعها للنفي والسلب ، ولم تضع الأفعال لنفي وسلب المعنى ، لذلك أنزلت منزلة الحرف ، فجمدت ، ولم

تتصرف ، والدليل على فاعليتها اتصالها بالضمائر المرفوعة بها .

البر : خبر ليس مقدما علي اسمها منصوب بالفتحة .

أن تولوا : أن حرف مصدري ونصب ، تولوا فعل مضارع من الأفعال الخمسة منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع اسم ليس مؤخر ، ويجوز في " البر " أن يكون اسم ليس ، والمصدر خبرها وذلك في إحدى القراءات .

وجوهكم : مفعول به منصوب ، وهو مضاف ، والكاف ضمير متصل لفي محل جر مضاف إليه .



28 ـ قال الشاعر :

سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم فليس سواء عالم وجهول

سلي : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعله .

إن جهلت : إن حرف شرط جازم ، جهلت فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع فاعل .

وجملة " جهلت " في محل جزم فعل الشرط ، وجواب الشرط محذوف يل عليه سياق الكلام ، والتقدير : إن جهلت فاسألي .

الناس : مفعول به منصوب بالفتحة .

عنا وعنهم : عنا جار ومجرور متعلقان بـ " سلي " ، وعنهم الواو حرف عطف ، عنهم جار ومجرور معطوف على ما قبله .

فليس : الفاء حرف دال على التعليل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ليس فعل ماض ناقص مبني على الفتح

سواء : خبر ليس مقدم عليها منصوب بالفتحة الظاهرة .

عالم : اسم ليس مؤخر عن الخبر مرفوع بالضمة .

وجهول : الواو حرف عطف ، جهول معطوف على ما قبله .



63 ـ قال تعالى : { ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم } .

ألا يوم : ألا حرف استفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة لأنه مفعول به تقدم على عامله " مصروف " ، وقيل هو ظرف ، والعامل فيه محذوف ، ويوم مضاف .

يأتيهم : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء تتقل ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا

تقديره : هو يعود على العذاب ، والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع .

وجملة : يأتيهم : في محل جر مضاف إليه ليوم .

ليس : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على العذاب أيضا .

مصروفا : خبر ليس منصوب بالفتحة .

عنهم : جار ومجرور متعلقان بـ " مصروفا " .

والشاهد في الآية قوله تعالى : " يوم يأتيهم " على اعتبار أن " يوم " مفعول به لخبر ليس

" مصروفا " واستدلوا به على جواز تقديم خبر ليس عليها بحكم تقدم معمول خبرها ، ولم يجزه العض فتدبر .



29 ـ قال الشاعر :

أبا حراسة أمّا أنت ذا نفر فإن قومي لم تأكلهم الضبع

أبا : منادى بحرف نداء محذوف منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة ، وهو مضاف .

خراشة : مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لمنعه من الصرف للعلمية والتأنيث .

أما : كلمة مركبة من " أن " المصدرية ، و" ما " الزائدة ، معوض بها عن " كان " المحذوفة .

أنت : ضمير منفصل في محل رفع كان المحذوفة .

ذا نفر : ذا خبر كان منصوب بالألف من الأسماء الستة ، وهو مضاف ، ونفر مضاف إليه مجرور بالكسرة ، والتقدير : أن ما كنت ذا نفر .

فإن قومي : فأن الفاء حرف دال على التعليل ، إن حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل ، قومي اسم إن منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون قي محل جر مضاف إليه .

لم تأكلهم : لم حرف نفي وجزم وقلب ، تأكلهم فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

الضبع : فاعل مرفوع بالضمة تأخر عن المفعول به ؛ لأن المفعول به ضمير متصل بالفعل ، والفاعل اسم ظاهر ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن .



64 ـ قال تعالى : { الناس مجزيون بأعمالهم أن خيرا فخير وإن شرا فشر } .

الناس : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .

مجزيون : خبر مرفوع بالواو جمع مذكر سالم .

بأعمالهم : جار ومجرور متعلقان بـ " مجزيون " وأعمال مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

إن خيرا : إن حرف شرط جازم ، خبرا خبر كان المحذوفة مع اسمها بعد إن الشرطية ، منصوب بالفتحة الظاهرة ، والتقدير : إن كان عملهم خيرا فجزاؤهم خير .

فخير : الفاء واقعة في جواب الشرط ، خير خبر مرفوع بالضمة لمبتدأ محذوف تقديره : فجزاؤهم ، والجملة في محل جواب الشرط .

وجملة : كان المحذوفة مع اسمها وخبرها في محل جزم فعل الشرط .

وإن شرا فشر : الواو حرف عطف ، والجملة معطوفة على ما قبلها .



65 ـ التمس ولو خاتما من حديد .

التمس : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .

ولو : الواو للاستئناف ، لو حرف شرط غير جازم يفيد الامتناع لامتناع ( امتناع الجواب لامتناع الشرط ) ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

خاتما : خبر كان المحذوفة مع اسمها بعد لو ، منصوب بالفتحة .

والتقدير : ولو كان الملتمس خاتما .

من حديد : جار ومجرور متعلقان بـ " خاتما " .



30 ـ قال الشاعر :

قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا فما اعتذارك من قول إذا قيل

قد قيل : قد حرف تحقيق ، وقيل فعل ماض مبني على الفتح .

ما : ما اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل .

قيل : فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب فاعله مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود على " ما " الموصولة . والجملة الفعلية بعد " ما " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

إن صدقا : إن شرطية ، صدقا خبر كان المحذوفة مع اسمها ، منصوب بالفتحة ، والتقدير : إن كان المقول صدقا .

وإن كذبا : الواو حرف عطف ، إن كذبا معطوف على ما قبله .

وكان المحذوفة في الموضعين في محل جزم فعل الشرط ، وجواب الشرط محذوف في الموضعين لدلالة ما قبله عليه .

فما اعتذارك : الفاء لتزيين اللفظ حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وما اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ ، اعتذارك خبر مرفوع بالضمة ، وهو

مضاف ، والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه .

من قول : جار ومجرور متعلقان بـ " اعتذار " .

إذا قيلا : إذا ظرف للزمان المستقبل تضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب ، وهو مضاف ، وقيل فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح ، والألف للإطلاق ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود إلى قول ، والجملة في محل جر بالإضافة لـ " إذا " .

وجواب إذا محذوف يدل عليه ما قبله ، والتقدير : إذا قيل قول فما اعتذارك منه .



31 ـ قال الشاعر :

قالت بنات العم يا سلمى وإن كان فقيرا معدما قالت وإن

قالت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة .

بنات العم : بنات فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف والعم مضاف إليه مجرور .

يا سلمى : يا حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، سلمى منادى علم مبني على الضم المقدر على الألف منع من ظهره التعذر في محل نصب .

وإن : الواو زائدة ، إن حرف شرط يجزم فعلين ، مبني على السكون .

كان : فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

والفعل في محل جزم فعل الشرط .

فقيرا : خبر كان منصوب بالفتحة .

معدما : خبر ثان لكان منصوب بالفتحة ، وجواب الشرط محذوف يدل غليه ما قبله .

قالت : قال فعل ماض ، والتاء للتأنيث ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي .

وإن : الواو زائدة ، إن حرف شرط وفعل الشرط محذوف ، وهو " كان " الناقصة مع اسمها وخبرها وتقديره : وإن كان فقيرا ، وكذلك جواب الشرط محذوف يدل عليه ما قبله .



32 ـ قال الشاعر :

ألم أك جاركم ويكون بيني وبينكم المودة والإخاء

ألم : الهمزة للاستفهام التقريري حرف مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب ، لم حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

أك : فعل مضارع ناقص مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة مع الواو للتخفيف ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا .

جاركم : جار خبر أك منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه والميم علامة الجمع .

ويكون : الواو واو المعية ، يكون فعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية .

بيني : بين ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ،والضمير المتصل في محل جر

مضاف إليه .

وبينكم : الواو حرف عطف ، بينكم ظرف مكان معطوف على الظرف السابق .

المودة : اسم يكون مرفوع بالضمة .

والإخاء : الواو حرف عطف ، الإخاء معطوف على المودة .



66 ـ قال تعالى : { أليس الله بأحكم الحاكمين } .

أليس : الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح ، ليس فعل ماض ناقص مبني على الفتح .

الله : لفظ الجلالة اسم ليس مرفوع بالضمة .

بأحكم : الباء حرف جر زائد ، أحكم خبر ليس مجرور لفظا منصوب محلا بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحرمة حرف الجر الزائد ، وأحكم مضاف .

الحاكمين : مضاف إليه مجرور بالياء جمع مذكر

No comments:

اخبار الحوادث